الشيخ محمد اسماعيل عبده في ذمة الله
عرفته أول مرة عام 1965م حينما كنا نعمل معاً في القيادة الثورية لجبهة التحرير الإريترية .
كان متفائلاً من غير إفراط وحذراً دون أنعزال ، كان التنظيم بالنسبة له أداة ووسيلة والتزاماً وعطاءاً .
أما الأنتماء الكبير فكان للوطن علي أمتداده والهم الأكبر له كان مصير شعبه .
ومع كل المنعرجات في مسيرة الثورة فأن نظرته كانت ثاقبة وعقله كان راجحاً وقلبه كان مفتوحاً للجميع .
الآ رحم الله الشيخ محمد اسماعيل عبده .
أنتهت رحلة العمر القصيرة وبدأ سفر الخلود الأبدي .
العزاء لأسرته ، وللحزب الأسلامي الإريتري ولي أصداقائه ومعارفه وما أكثرهم وأنا لله وأنا إليه راجعون
عمرجابر عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق