الاثنين، 13 أكتوبر 2008

فى رحاب الجالية الارترية فى السويد


فى رحاب الجالية الاريترية فى السويد

رموز اريترية وقيادات
اروبية يودعون الشيخ القائد محمد اسماعيل عبده


فى مساءالجمعة رابع ايام عيد الفطر المبارك وفى رحاب دار الجالية الاريترية فى السويد تداعى الاريتريون بمختلف اشكالهم وخلفياتهم السياسية والدينية والاجتماعية وفى مقدمتهم قيادات الثورةالاريترية ورفاق الشيخ فى جبهةالتحريرالاريترية تداعى الجميع الى حفل تابين الشيخ محمد اسماعيل عبده الرمز والقائد والذاكرة الوطنية .

ولقد ام الحفل ايضا قيادات العمل الاسلامى فى اروبا والسويد .لقدامتلئت الدار وفاضت جنباتها رغم ان الدعوة لم تصل الكثيرين نظرالضيق الفترة وتباعد المسافات، كان تجمعا مشهودا ويوما من ايام ايم الوفاق والوحدة ، مجسدا بذلك احد اهم المعانى التى ناضل من اجلها الشيخ .افتتح الحفل فى تمام الساعة السادسه مساء بتلاوة عطرة من ايى الذكر الحكيم ،ومن ثم الترحيب بالضيوف ورفعت الجلسة لاداء صلاة المغرب فى مسجد الجالية واداء صلاة الغائب على روح الشيخ. وتواصلت فعاليات الحفل بعد الصلاه فكان اول المتحدثين الشيخ الاستاذ شكيب مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية فى اروبا .وقد اكد فى كلمته بعد الترحم والدعاء على الدور الكبير للشيخ محمد اسماعيل فى العمل الاسلامى منذ خمسينيات القرن الماضى وبلاؤه الحسن فى مختلف ميادين الدعوة ،معرجا على بصمات الشيخ الواضحة فى العمل الوطنى والاسلامى الاريترى وعلاقاتة العالمية الواسعة ؛ وفى ختام كلمتة تمنى ان يواصل ابناء واحباء الشيخ مشوراه الدعوى ودوره الوطنى،داعيا لهم بالصبر وحسن العزاء.
ثم تقدم المتحدثين الاستاذ المناضل احمد محمد ناصر احد ابرز قيادات الثورة الاريترية معزيا الشعب الاريترى والرعيل الاول للثورة ،وقال ولد الشيخ محمد اسماعيل فى صنعفى فى اسرة دينية حيث كان والده من حفظة القرءان الكريم ومنه استلهم مواقفه الوطنيه فى التصدى المبكر للاستعمار كماعمل الشيخ محمداسماعيل، معلما فى اسمرا بعد عودته من مصرحيث خرج اجيال من المقاوميين هذا الى جانب العمل الوطنى فى تهيئة الجماهيرللمقاومة والثورة وقد تعرض للاعتقال والمطاردة نتيجة لمواقفة الوطنية ونشاطه فى جبهة التحرير الاريترية وحركة تحرير اريتريا فقررالخروج من اريتريا عبرالحدودالسودانية حيث استقبله رفاقه فى مدينة كسلا
السودانية فى عام1964 وفى عام 1965اختير فى القيادة الثورية ادبان مرحلة تقسيم المناطق وبعد قرارات مؤتمر ادوبحا بدخول كل الاجهزة الثورية الى داخل الميدان كان الشيخ فى مقدمة منفذى القرار وتوجه فورا الى الميدان حيث شارك فى الاعداد للمؤتمر الاول وانتخب عضوا فى المجلس الثورى وكذلك كان عضوا فى المؤتمر الوطنى الثانى وانتخب فى المجلس الثورى وتبؤا رئاسة المحكمة العليا لجبهة التحرير الاريترية وحاول مع زملائه فى المحكمة جمع القوانين العرفية الاريترية وتصنيفها لاتخاذها مرجعا وقاسما مشتركا بين مكونات الشعب الاريترى لكن هذه المحاولة اجهضت نتيجة للتطورات اللاحقة والتى اجتاحت الثورة الاريترية.
واضاف الاستاذ احمد محمد ناصر قائلا : بالمواقف والمواقع والمبادئ التى تبناها الاستاذ المناضل الشيخ محمد اسماعبل عبده يعتبر رمزا من رموز الثورة الاريترية الذين ساهموا فى تقوية عود جبهة التحرير الاريترية فى داخل المدن الاريترية فى البدايات ومن ثم عبر المؤسسات المختلفة التى عمل بها الشيخ محمد اسماعيل عبدة وقد عرف عن الشيخ عفة اللسان والاعتداد بالنفس وعدم الخضوع للمغريات ،كان متواضعا دثم الخلق ومن عاشرة احترمه وكثير من الاخوة المسيحيين الذين عملوا معه فى الميدان يسالوننى دائما عن احوالة لانه ترك اثرا فى نفوسهم بتعاملة وتواضعة الجم ،ومن مميزات الشيخ محمد اسماعيل حرصة الشديد على اداء وجباته الثورية مهما كانت الظروف واذكر فى الميدان عندما كانت تهاجمة الملاريا ويداه ترتجفان انتفاضا من الحمى لم يكن ليؤجل واجبا اويرتحاح عن مهمة بل كان يؤدى واجبه على ا كمل وجه واحسن صورة. الشيخ محمد اسماعيل عبدة وبحكم المامة العميق و معرفتة بمكونات الشعب الاريترى كان من الداعيين الى التعايش السلمى بين هذه المكونات وحتى عندما تغيرت المواقف والتزم الشيخ بمواقع فكرية ظل حريصا على هذا النهج وداعيا له وكل الاخوة الذين شاركوا الشيخ فى العمل السياسى يؤكدون ذلك وهو بذلك ينشد وحدة التعايش السلمى والاستقرار الداخلى والسلام الاجتماعى بين الاريتريين واعتقدان هذه كانت ولازالت مواقفة فى المواقع التى عمل فيها فى الحركات الاسلامية. وبرحيل الشيخ محمد اسماعيل فقدت الثورة الاريترية والشعب الاريترى مرجعا مهما من مراجع تاريخ الثورة الاريترية وذلك نظرا لالمام الشيخ محمد بكل مراحل الثورة وفهمه الواسع والعميق لكل التجربة .
وفى ختام كلمتة تقدم بالتعازى الحارة الى الشعب الاريترى ورفاقة واسرته الكريمة.
ابتدر الاستاذ المناضل محمدبرهان بلاتا كلمته المؤثرة بالتعريف بالشيخ محمد اسماعيل عبدة طالبا ومعلما ومناضلا ،والكلمة منشورة بالتقرنية فى المواقع الاريترية وسوف يترجمها الاستاذ نقاش عثمان الى اللغة العربية ، لقد كانت كلمة مؤثرة كتبت بلغة شاعرية رفيعة وقد سكب الاستاذ برهان فيها عصارة ذكرياتة النضالية مع الشيخ لقد تاثر الاستاذ والحاضرين وهم يسمعون رحلة وطن كتب بالدماء والاشلاء ولاتزال تغتال اجساد ورفات مناضلية الشرفاء المنافى والمدافن البعيدة، لقدانجزالشرفاء المشروع لكن الحلم لم يكتمل .وختم برهان كلمتة مواسيا زوجة الشيخ وبناته وابنة فى مصاب الشعب الاريترى الجلل .
لعمرك مالرزية فقد مال ...........ولاشاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر...............يموت بموته خلق كثير
مستلهما هذه الابيات نعى الشيخ عمر احمد ممثل الجالية الاسلامية الاريترية فى السويد فقيد الامة القائد الرمز الشيخ محمداسماعيل عبدة وقال : كرس حياتة منذ الاربيعنيات لخدمة الشعب الاريترى وقضاياه الوطنية العادلة والدفاع عن مكتسباته الوطنية والذى كان ايضا رجل دعوة وامام مدرسة جمعت الالتزام بالاسلام سلوكا ومارسة والدعوة له منهاجا ووشرعة. وقد عرف الشيخ بالحكمه والصبر والتحمل والترفع عن الصغائر وفهم العميق للواقع والعمل لجمع الصف وتوحيد الجهود ولم الشمل ، كان الشيخ ابا رؤوفا واخا كريما ومعلما حكيما ،لقد افتقدة الشعب الاريترى فى هذه الظروف العصيبة التى يمر بها فى الداخل والخارج واختم الشيخ عمراحمد كلمتة بسؤال رب العباد ان يسكن عبده الصالح الشيخ محمد اسماعيل الجنه ويجعل مثواه الفردوس الاعلى واوصى احباؤة بالصبر على البلاء ومواصلة طريق وجهود الفقيد.
ثم تقدم للمنصة الاستاذ الماضل خليفة عثمان معزيا الشعب الاريترى ومواسيا رفاقة من مناضلى الرعيل الاول فى رحيل واحد من رجالات الثورةالاريترية الافذاذ واكد ماذكرة رفاق الشيخ فى الميدان حين كان الشيخ يؤدى واجباتة النضالية تحت وطاة المرض وقسوة حمى الملاريا واحترامة لاخر المخالف فى الرائ والدين حيث ذكرالاستاذ خليفة قصة تحكى لاول مرة .لقد كان فى مجموعة الشيخ مناضل مسيحى متدين كان لدية انجيل يحرص دائما فى اوقات الفراق على تلاوة مختليا كما كان يفعل الشيخ محمد اسماعيل مع القرءان وكان هذا المناضل على علاقة طيبة مع الشيخ وذات يوم فقد انجيله المقدس فارسل الشيخ محمد اسماعيل الى داخل اريتريا واحضر له انجيلا رغم صعوبة التواصل مع الداخل فى حينها .لقد كان الشيخ من دعاة الحوار كوسيلة لتحقيق الوفاق الوطنى والتعايش السلمى فى اريتريا .وقد ذكر خليفة انه التقى الشيخ محمد اسماعيل ورفيقة الاستاذ حامد تركى مرات عديدة خلال الحوارات التى افضت الى تاسيس التحالف الوطنى ولقد كان للشيخ محمد اسماعيل دورا كبيرا فى خلق وفاق وطنى افضى الى تجمع القوى السياسية الاريترية تحت مظلة واحدة وذلك لما كان يتمتع به من رؤية شاملة وافق واسع.
وتواصلت الكلمات وجاء دور العالم الاسلامى مرة اخرى وتقدم الاستاذ محمود خلفى رئيس الرابطة الاسلامية فى السويد مواسيا الجمع الكريم والشعب الاريترى والحركة الاسلامية فى رحيل رمزا من رموزها الدعوية والفكرية ،وسال الله الصبر فى المصاب كما ودعى للاعتبار من هذه المحطات والتزود وتجديد العهد مع هذه الرموز الكبيرة والاستعداد لمواصلة طريق الاصلاح الذى سلكوه، واعتبروجود وتجمع هذه الوجوه الكريمة اليوم فى هذا المكان والدعاء الذى لهج به اكثر الفين وخمسائة مصلى فى مسجد الرابطة فى السويد ،لهو بشرى للشيخ بالقبول فقد شهد له مئات الالف من المؤمنين فى كل انحاء العالم بالايمان وسالو الله له القبول . وفى ختام كلمته سال الله ان يوفى له الجزاء وان يرفع درجته فى الاخرة وان ينفع بعمله وجهاده المسلمين ويرفع الله عنهم المعاناة والجور الذى يعم ديارهم.
وتواصل حفل التابين وفتحت فرص للمشاركات القصيرة المفتوحه ،فتقدم الاخ عبدالقادر حبيب مديرمدرسة شيستا الشعبية العليا بانشودة رائعة تجاوب معها الحضور وهى مستواحاه من ليلة قضاها الشيخ مع الاستاذ عبدالقادر عندما زارهم فى جنوب السويد .
بادرالمناضل الاستاذ ارهى حمدنا ناكا القيادى احد ابرز وجوه المعارضة الاريترية فى السويد حيث قال : عندما التقيت الشيخ فى الميدان كنت اظن ان التزامه الاسلامى فى ذلك الوقت الذى كان ينظر فيه للتدين بالرجعية نابع من كونه خريج شريعة او علوم اسلامية ولكن اليوم فقط عرفت انه خريج تجارة وكل الذين تعاملوا مع الشيخ فى الميدان لازالوا يكنون له الاحترام والتقدير.واورد بعض المواقف المضحكة التى حدثت له مع الشيخ فى الميدان .
وانتقلت المشاركات الى الاستاذ نقاش عثمان ممثل جبهة الانقاذ الوطنى فى اروبا حيث قال لقد اكد جميع المتحدثين على رمزية الشيخ محمداسماعيل ومما سمعته من ممثلى المنظمات الاسلامية فى اروبا فان الشيخ يعتبر ايضا رمزا اسلاميا كبيرا.وما ذكر من احضاره كتاب مقدس لمناضل مسيحى متدين فان لهذه الحادثة دلالات كبيرة تؤكد ايمان الشيخ العميق بحق الاخرين فى مارسة شعائرهم وعقائدهم بل ومساعدتهم فى ذلك .وكل الذين عملوا مع الشيخ فى المحكمة العليا من الاخوة المسيحيين يتحدثون عن الشيخ كانه قديس .وعندما زارنا فى السويد وكنت وقتها رئيسا لفرع التحالف فى السويد ، ولم نتعامل معه كزعيم تنظيم بل ، كاب وقائد وطنى وعندما اطلع على انشطتنا الجماعية اعجب بها واعتبر ان وحدتنا وانشطتنا المشتركة من بشائر النصر وكان يشجعنا حتى كدنا ان نغتر بما نفعل ، وفقدان مثل هذا القائد خسارة كبيرة. والخسارة الكبرى ان رموزنا الوطنية الكبيرة ،محمد اسماعيل عبده وقبله،عثمان صالح سبى،محمد احمدعبد،سيوم حرستوت ،والشيخ ادريس محمد ادم والقائمة تطول. كل هؤلاء الرموز دفنو خارج اريتريا البلد الذى ضحوا من اجله.واسياس ظل يؤكد دوما بانهم سوف يموتون فى الخارج ويدفنون فى الخارج. وتسال نقاش قائلا لقد ادى الشيخ محمد اسماعيل عبده ماعليه واكثر وشهدالجميع بذلك والسؤال المهم ماذا نحن فاعلون وما ذا بعد ؟؟ هؤلا الرموز خطوا لنا الطريق وادوا رسالتهم وواجبهم على اكمل وجه وعلينا ان نحذو حذوهم ونكمل الطريق لا ان نكتفى بالتجمع للعزاء وتبادل المواساة وتناول مزاياهم .ولقد كانت رسالتهم هى احقاق الحق وعلينا ان نعمل جادين لاكمال مشوراهم . وباسم جبهة الانقاذ الوطنى فى اروبا تقدم بالتعازى للشعب الاريترى ولرفاق الشيخ ومحبيه.
وتقدم الى المنصة الاستاذ ابراهيم عثمان احد نشطاء العمل الاسلامى فى السويد ذاكرا بعضا من مميزات الشيخ من خلال معاشرتة له خارج السويد و اثناء زيارة الشيخ للسويد ،ومما ذكر ان الشيخ كان يخفى العبادات وهناك الكثير من الاشياء التى لايعرفها الناس عن الشيخ وقد تميز الشيخ بروح ادراية مبنية عن الصراحة والوضوح حتى فى قضايا الاسرة الصغيرة .
الناشط الاسلامى الاستاذ عثمان كرانى اكد ان الشيخ محمد اسماعيل عبده ظل يقدم وحدة المسلمين على اى عمل وظل يعمل رغم ظروف المرض وتقدم السن وفى كل مبادرات وحدة الجماعات الاسلامية كان الشيخ فى موقف المبادر والواثق والمتوكل على الله عاملا بكل قواه لانجاح مبادرات الوحدة ولم الشمل .
وامتطى صهوة الحديث الاستاذ عبدالكريم مصطفى عضو مجلس شورى الحزب الاسلامى والذى يراسه الشيخ محمد اسماعيل عبده . واكد ماذكر عن تفانى الشيخ فى اداء اعماله رغم ظروف مرضة القاهرة ورغم نصائح الاطباء له بالراحه ، فقد يظل يحضر ويدير اجتماعات المجلس ويشرف على اللجان حتى وهوفى اشد حالات المرض .والشيخ كان يدرك الواقع الاريترى وقد اسهم فى اعتدال الخطاب الاسلامى وتطوره فى مختلف المجالات مماخلق توازنا وتعايشا فى مكونات المعارضة الاريترية والتحالف خيرشاهد على ذلك . ويعتبرالشيخ من دعائم التعايش السلمى بين الاريتريين وبفقده خسر الشعب الاريترى مصلحا سياسيا ومفكرا اجتماعيا ونسال الله ان يجبر فقدنا ويلم شملنا .واكد مصطفى انهم فى الحزب الاسلامى على درب الشيخ وتعاليمه سائرون ،وقدم الاستاذ محمدنور كرانى رئيس شعبة الحزب الاسلامى فى السويد والذى تناول جملة من مجاهدات الشيخ فى العمل الوطنى والعمل الاسلامى فقد كان الشيخ المعلم الذىحرص على تنشئة جيل اسلامى ، واصبح اشبال السبعينيات اليوم شيوخا وقادة . واكد كرانى ان الشيخ قد اصبح معلما من معالم اريتريا البارزة ومضى على درب من سبقه من الشهداء .ان اول بيان اصدره الشيخ ورفاقه فى منظمة الرواد المسلمين الاريترية كان تحت شعار الاسلام للخبز والسلام والذى يؤكد وضوح الرؤية من البدايات ولكن لازالت اريتريا تعيش فى جوع وفزع وعدم استقرار وان من اهم واجبات رفاق الشيخ والذين لازالوا على قيد الحياة هوتحقيق الامن والسلام للشعب الاريترى والتعايش السلمى بين مكوناته .وتقدم كرانى باسمه وباسم الحزب فى السويد بمواساة الشعب الاريترى وشكرا كل الذين بادرو بتعازيهم للحزب الاسلامى فى وفاة القائد الرمز الشيخ محمد اسماعيل عبده .

واختتم الحفل بتلاوة ايات بينات من القرءان الكريم

مشاهدات على هامش الصيوان
* ام صيوان الحفل معظم وجوه المعارضة الاريترية فى السويد المناضل ابراهيم عبدالله من جبهة التحرير الاريترية، المناضل قبرى ناشح من حزب الشعب ، المناضل الازار حقوص من الحركة الشعبية ،المناضل ادريساى من الحركة الفيدرالية ،المناضل نقاش عثمان من جبهة الانقاذ الوطنى والمناضل عثمان سعيد من حزب النهضة.
* لقد تنادت قيادات العمل الاسلامى فى اروبا للمشاركة فى تابين الفقيد فقد حضرالاستاذشكيب مخلوف رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية فىاروبا رغم ارتباطاته السابقة ،جاء وهوفى طريقة الى المطار فى رحلة الى خارج السويد
* كان بين الحضورالاستاذ مصطفى خراقى رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية فى السويد وقدم تعازيه نيابة عن المسلميين فى السويد ،هذا الى جانب مشاركة الاستاذ محمود خلفى رئيس الرابطة الاسلامية فى السويد والاستاذ عبدالله صالح رئيس الرابطة فى استكهولم ومكتب هيئة الاغاثة الاسلامية فى السويد.ومن وجوه الجاليات الاسلامية كان الاستاذ خميس بسومى والشيخ محمد علام .
* الكلمات والمداخلات كانت باللغة العربية والتقرنية واحيانا من غير ترجمة
*الاستاذ ياسين احمد رئيس مدير مشروع وكلاء السلام فى السويد وسكرتير اتحاد مسلمى اثيوبيا فى السويد قد ارسل برقية يبث فيه تعازيه للشعب الاريترى وقدان رحيل الشيخ خساره كبيرة لسكان القرن الافريقى لما يحمله من روح التسامح والتعايش السلمى بين الاديان السماوية وذكر انه تعلم الكثير من سيرة الشيخ العطرة فى هذا اليوم وقد شوهد وهو يحاول الترجمة للاستاذ مصطفى خراقى كلما كان الكلام بالتقرنية
*لقد اعتبر كثير من الحاضرين ان المناسبة كانت يوما من ايام الوفاق والسلام وهكذا كان الشيخ داعية تعايش وسلام حيا وساميا الى ربه
* الاستاذ فسهاطسين ناير (ممهر) الكاتب والسياسى المعروف والقيادى فى الحركة الفيدرالية حضر الى الدار مبكرا
*الاستاذ رمضان ادريس رئيس الجاليةالاسلامية الاريترية ظل واقفا طيلة ساعات البرنامج يستقبل الضيوف ويقوم على خدمتهم.



اعداد لجنة الاعلام والتوثيق

ليست هناك تعليقات: